اربيل ـ رويترزـ KDP.info / يدلي كورد في اقليم كوردستان -العراق بأصواتهم في الانتخابات لاختيار برلمان جديد في وقت تسعى فيه المنطقة الغنية بالنفط لانتراع قدر أكبر من الاستقلال عن بغداد في ظل تصاعد عدم الاستقرار في بقية مناطق العراق والشرق الأوسط بصفة عامة.
ونجح كورد العراق في عزل المنطقة عن العنف الذي يجتاح بقية اراضي العراق وجذب استثمارات من شركات عالمية كبرى من بينها اكسون موبيل وتوتال.
وفي السنوات الاخيرة حذرت الحكومة الكوردية من انها مستعدة للانفصال عن بقية العراق وتقوم حاليا بمد القطاع الاخير من خط أنابيب لتصدير النفط لتركيا يمكن من الناحية النظرية ان يمنح المنطقة استقلالا ماليا.
وقال رمزي مارديني من المعهد العراقي للدراسات الاستراتيجية : ثمة الكثير من الامور على المحك استراتيجيا. تتحمل الحكومة التي تتقلد السلطة في اربيل في الفترة من عام 2013 وحتى 2017 مسؤولية اهم القرارات التي يتخذها اكراد العراق في 25 عاما."
ويفخرالكورد بانهم أول من اجروا انتخابات ديمقراطية في البلاد في عام 1992 بعد أن سحب الرئيس السابق صدام حسين قواته من الجيب الشمالي.
ويهيمن على الساحة السياسية حزبا الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني اللذان يقتسمان السلطة.
ويتوقع ان يحتفظ الحزبان باغلبيتهما في البرلمان وان يستمر تحالفهما وهو ما يعني بقاء السياسات دون تغير يذكر. ويرأس الحزب الديمقراطي مسعود البرزاني.
وتأتي الانتخابات بعد حملة انتخابية استمرت شهراوتزين الاعلام الشوارع ووضعت ملصقات لصور المرشحين على جميع الجدران.
وفي بقية انحاء العراق تصاعدت أعمال العنف ضد الحكومة التي يقودها الشيعة لتصل لأعلى مستوياتها منذ 2008.