Kurdistan Democratic Party

Renewal  .  Justice  .  Coexistence


 

مسرور بارزاني والكابينة التاسعة

هولير-KDP.info- مرت خمس سنوات منذ أن أدى مسرور بارزاني اليمين الدستورية كرئيس لوزراء حكومة إقليم كوردستان، ومن خلال فترة رئاسته استطاع من بناء حكومة قوية تحافظ على منجزات الاقليم وتطويرها مع ابداء اهتمام كبير بكافة القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية   .

 الدكتورة نجيبة ابراهيم  الاستاذة الجامعية تحدثت للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني:

 “الكابينة الوزارية التاسعة لحكومة اقليم كوردستان برئاسة السيد مسرور بارزاني حصلت على الثقة من قبل برلمان كوردستان  وكان في برنامج حكومتة نقاط  مهمه واستراتيجية  مثل محاربة الفساد، والإصلاحات الإدارية والمالية، وكذلك الإصلاحات في قطاع الزراعة والصناعة وتطوير جميع دوائر الدولة وتحويلها الى حكومة رقمية للقضاء على الروتين خدمة للمواطن، كذلك  تحسين وتعزيز  العلاقات مع الحكومة الفيدرالية على أساس الدستور.

 وأضافت أن “هذه الحكومة واجهت مشاكل اقتصادية وسياسية كبيرة منذ ولادتها، وواجهت مشكلتين كبيرتين: الأولى، انخفاض أسعار النفط الذي خلق أزمة اقتصادية كبيرة للمنطقة، والثانية، انتشار فيروس كورونا”. ، لكن مع الإرادة القوية للكابينة التاسعة والإرادة الكبيرة لرئيس الحكومة، لم يمنعه ذلك من مواصلة عمله، في الاصلاحات وتقوية البنى التحتية في جميع محافظات إقليم كوردستان والاهتمام بقطاع التربية والتعليم من خلال خفض اجور التعليم الابتدائي والجامعي  واستمرار خطوات الاصلاح في القطاع المالي والمصرفي، وخاصة انشاء مشروع حسابي الذي يعد المشروع الأهم والاكثر  تطورا لخدمة المجتمع الكوردستاني .

 ومن جهته قال المراقب السياسي آرام باموكي، للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني: إن “الكابينة الوزارية التاسعة استطاعت  تحقيق الشفافية وتجاوز الأزمات التي واجهتها من ڤايروس كورونا والازمة الاقتصادية في الاقليم وقطع الموازنة العامة وعدم صرف مستحقات الاقليم الدستورية  .

واضاف باموكي "ان الحكومة برئاسة مسرور بارزاني استطاعت إحباط جميع  المؤامرات الرامية الى اضعاف والغاء كيان إقليم كوردستان،  وان الاقليم مازال قويا وواقفا على قدميه متجها نحن اجراء  الانتخابات البرلمانية .

 وأضاف  أن "هذه الحكومة عملت على استكمال المشاريع غير المكتملة والمتلكئه ووضع الحجر الاساس للعديد من المشاريع الجديدة وفي جميع  القطاعات مثل الزراعة والسدود والطرق والخدمات العامة".

 اما في الاهتمام الكبير الذي تبديه الكابينة التاسعة للقطاع الزراعي  قال الفلاح النموذجي من منطقة شهرزو خسرو جاف، للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني: إن الحكومة التاسعة بقيادة مسرور بارزاني كانت قوية في مواجهة كل الأزمات التي واجهتها، و استمرت الإصلاحات في هذه الكابينة الوزارية من اجل تنويع مصادر الدخل  والموارد وعدم الاعتماد على مصدر واحد ."

 "لقد وفرت هذه الحكومة حقبة ذهبية لتطوير الزراعة وإيجاد أسواق خارجية لمنتجات المزارعين والدعم المستمر للمزارعين. أي دولة لديها بنية تحتية زراعية قوية سيكون لها اقتصاد قوي وستتقاسم معها منتجاتها الزراعية وتتاجر بها. "