اربيل-KDP.info/ قال قائد لواء يوسف العظمة بسام حجي مصطفى في غربي كوردستان-سورية لـ"KDP.info": كنت طفلا في نهاية ستينات القرن الماضي عندما احضر والدي رحمه الله مجلة لبنانية الى البيت، على غلافها صورة للزعيم الخالد ملا مصطفى بارزاني ،واقفا في منطقة جبلية وبجانبة مدفع ميداني وخبر مكتوب يقول ان الثوار اسقطوا طائرات للنظام العراقي البائد من يومها بدات اشرب من نهر الرجولة التي فجرها بارزاني رمز الكورداياتي القائد الخالد ،تابعت فيما بعد كل اقواله واعماله لاسجلها في ذاكرتي واهتدي بها لامتي الكورد في غربي كوردستان –سوريا،

كثيرا تخيلته معي في المعارك وفي اجتماعات التخطيط للعمليات التي نقوم بها وكنت افكر ماذا سيفعل لوكان هنا ........رحم الله قائدنا ورمزنا ونحن على خطاه سائرون.

ويقول المحامي حسين نعسو لـ"KDP.info"، ان الملا مصطفى بارزاني القائد الخالد ،عراب القضية الكوردية في العالم فمن خلاله تعرف العالم على الكورد وخصالهم واخلاقهم وشجاعتهم ومعاناتهم وقضيتهم...وحيث ان لكل امة من الامم زعيمها الروحي مثل الغاندي في الهند ومانديلا في جنوب افريقيا وجورج واشنطن في امريكا وعمر المختار في ليبيا والى اخره وبارزاني هو الاب الروحي للامة الكوردية على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم ...وماقدمه للقضية الكوردية وللكورد لم يقدمه احد بالرغم من احترامنا لنضالات القادة الذين سبقوه من امثال شيخ سعيد وقاضي محمد ومحمود الحفيد وغيرهم والكورد الان يجنون ثمار مازرعه البارزاني الخالد وماتحقق الان من انجازات ليس الا ثمرة نضال البارزاني...الرحمة لروحه الطاهرة.....

عندما تقول لاي شخص في العالم بانك كوردي فورا يخطر على باله الملا مصطفى بارزاني ،اذا كلمة الكورد هي كلمة مرادفة للبارزانية...فهو ولد مناضلا وعاش مناضلا ومات مناضلا بامتياز وكان جل نضاله منصبا على خدمة القضية الكوردية وانتزاع الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي وقاتل اعداءه بشرف وباخلاق عالية محترما قوانين واخلاقيات الحرب لذلك هو محل احترام ربما لدى الاعداء قبل الاصدقاء.

م- جمال باكير