شنگال-KDP.info-  حذر قائد قيادة الپێشمه‌رگة في شنگال من انه لايستبعد نشوب قتال ومواجهات في المنطقة كون كل الدلائل تشير الى ذلك، والحشد هو المسؤول وهو الذي يتحمل نتائج ذلك.

بعد العملية الخيانية التي وقعت في 16 أكتوبر والخيانة التي وقعت في كركوك واستيلاء الحشد الشعبي على العديد من المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، شنگال أيضاً كانت إحدى تلك المناطق التي وقعت بيد الحشد.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال قاسم ششو" لايستبعد نشوب قتالٍ في شنگال، كون القوات والأطراف المنتشرة في المنطقة باسم حمايتها، يجوبونها ويهددون المواطنين، كونهم يعلمون جيداً ان الناس لاتثق بهم".

وأضاف ششو" بعد قدوم القوات الأمريكية وقسم من القوات العراقية الى المنطقة، يطالب الحشد الشعبي القوات الأيزدية وكذلك المواطنين بتسليم اسلحتهم، ان الأوضاع مزرية وخطرة جداً كون الحشد الشعبي لايعترف بأحد ولا يحسب اي حساب لأي قوة".

وقال القيادي في الپێشمه‌رگة والذي يحمل معلومات عن الحشد الموجود في المنطقة" لايجوز ان نتغاضى عن الحشد الموجود في شنگال لأننا لانتوقع منهم ماهو جيد ومفيد، كون جميع هؤلاء هم من ارتكب الجرائم بحق أيزديي شنگال عام 2014، وعلى اهل شنگال ان يتوجسوا من هؤلاء".

هناك قوات غير شرعية تدير شنگال، ومواطنو شنگال لم يعودوا الى مناطقهم رغم تحريرها لخوفهم من تعرضهم الى كارثة ومأساة أخرى على يد قوات الحشد الشعبي التي تسيطر على مناطقهم، حيث 85% من المواطنين مازالوا يعيشون في المخيمات بمحافظة دهوك بإقليم كوردستان ويأبون العودة بوجود هذه القوات.