انقرةـKDP.info ـ قال عضو بحزب اليسار الاخضر الكوردستاني، هناك صراعات بين عدة دول في المنطقة منذ 30 عاماً وأحياناً تمتد هذه الصراعات والحروب إلى دول ومناطق اخرى، وهناك من يريد ضرب القضية الكوردية كون كوردستان جزء من اللعبة السياسية الاقليمية، وبما ان القضية الكوردية قضية مصيرية لذا فتحريك اي حجر في المنطقة تظهر القضية الكوردية التحررية لذا على المتصارعين أن يتعاملوا مع هذه القضية بوعي وحكمة.
وفي تصريح خص به الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني: قال عضو حزب اليسار الاخضر الكوردستاني سنان شفتيورك" إن "التصريح الأخير لوزير داخلية حكومة إقليم كوردستان ,ريبر احمد, بعدم وجود اي منظمة إرهابية في كوردستان يعد خطوة مهمة، واعتبر التصريح بداية لنهاية الحرب الباردة بين الحزبين الرئيسيين في اقليم كوردستان، وان اعداء الكورد دائما ما يحاولون النيل من كيان الكورد وتصغير حجمهم، لذا يجب على الكورد الاتحاد والعمل معا لمواجهة التهديدات .
وقال سنان" ان ما يحتاجه الكورد هو المزيد من الوحدة في الفعل وليس في الأقوال. ويجب أن يتحد الحزبان الرئيسيان في الجنوب لمواجهة العقبات وفي الشمال للحفاظ على وحدتهما".
"كما ويجب تحسين الحدود بين إقليم كوردستان وغرب كوردستان" .
واضاف سنان للموقع : كان عيد نوروز هذا العام بمثابة رسالة للحكومة التركية لحل القضية الكوردية مع الكورد داخل تركيا .
كما استطاع الكورد الفوز في الانتخابات الاخيرة والحصول على مقاعد كثيرة واكثر من ٨٠ رئاسة مجلس بلدي في تركيا وهذا ما يضع الحكومة التركية امام المسؤولية لحل القضية الكوردية بالحوار وبشكل ديمقراطي.
واشاد سنان بدور الرئيس بارزاني قائلا "نحن جميعا نقدر دور الرئيس مسعود بارزاني، لأنه كان يبلغ من العمر 13 عاما فقط عندما حمل السلاح ودخل صفوف الپێشمهرگة، ولديه أكثر من 60 عاما من الخبرة السياسية والدبلوماسية وله الدور الفاعل في تقريب وجهات النظر وحل الخلافات بين هولیر وبغداد، كما له خبرة طويلة في الدبلوماسية الدولية. وان الشيء الأكثر أهمية هو ما قاله الرئيس مسعود بارزاني حين قال انه لن يسمح بحرب بين الأشقاء "حرب الكورد ضد الكورد" طالما أنه على قيد الحياة " وهذا مهم جدا ليس فقط لاقليم كوردستان بل لجميع الكورد ،
لذا نطالب من الرئيس بارزاني دعم القضية الكوردية في كل مكان لتوحيد صفوفهم لحد نيلهم حقوقهم المشروعة.
كما وطالب سنان خلال تصريحه نيجيرفان بارزاني رئيس اقليم كوردستان وصالح مسلم بالعمل أكثر من أجل ذلك توحيد صفوف الكورد ومن اجل القضية الكوردية على الساحة الدبلوماسية."