زمار-KDP.info-  خلال مؤتمر صحفي عقده في إحدى مناطق القتال، أعلن مستشار مجس أمن إقليم كوردستان، ان قوات بيشمركة كوردستان وصلوا الى جبل شنكال والرئيس بارزاني يشرف على مجمل العمليات العسكرية في الجبهة.

ففي مؤتمر صحفي عقده في محور زمارـ شنكال مساء اليوم الخميس، القى مستشار مجلس امن إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الضوء على العملية العسكرية التي قامت بها ونفذتها قوات بيشمركة كوردستان في منطقة زمار وشنكال وقال، ان البيشمركة لقنوا الإرهابيين الدواعش درساً قاسياً وكبيراً وكبدوهم خسائر كبيرة جداً وان جحافل البيشمركة وصلت جبل شنكال. وقال مسرور بارزاني "لم يعد بوسع الإرهابيين مواجهة قوات البيشمركة  وان الحكومة العراقية لم تقدم أي دعم للبيشمركة في المنطقة".
واضاف ان البيشمركة حققت إنتصارات كبيرة وستحقق إنتصارات أكبر بإذن الله. وقال ان العمليات توقفت قبل نصف ساعة من الآن، أي عند الساعة الثامنة مساءً تقريباً وتم تطهير اكثر من 700 كيلومترا مربعاً من أراضي كوردستان من الإرهابيين. وقال مستشار امن الإقليم، تعتبر هذه أكبر عملية عسكرية نفذتها بيشمركة كوردستان ضد إرهابيي داعش وحققت فيها إنتصاراً كبيراً لم يتم تحقيق مثلها لحد الآن لا في سوريا ولا في العراق.

وفي جانب آخر من توضيحاته للموقف، قدم مسرور بارزاني التهاني بهذا النصر الكبير الى كوردستان والعراق والعالم، كما قدم الشكر الى قوات التحالف لإسنادها قوات البيشمركة جواً في هجومها هذا.

وفيما يتعلق بالصحفيين الأجانب الذين حضروا المؤتمر الصحفي،  شكر مستشار مجلس امن كوردستان  أولئك الصحفيين الأجانب وقال ان اعياد رأس السنة على الأبواب وانتم هنا لتغطية الأحداث ومتابعة المعارك وبثها الى العالم  بدل ان تكونوا في بيوتكم و تحتفلون مع عوائلكم.
كما القى الضوء على مجمل العملية وأشار الى ان العملية مهمة جداً من الناحية الجغرافية، حيث تم تحرير منطقة واسعة من الأرض، ومن الناحية العسكرية فهي أكبر عملية هجوم عسكري شُنَّ على الإرهابيين لحد الآن. ومن الناحية النفسية فإن معنويات الإرهابيين الدواعش منهارة، وأضاف ان البيشمركة اليوم يقاتلون الإرهاب نيابة عن العالم.

وفيما يتعلق بوصول البيشمركة الى جبل شنكال قال مسرور بارزاني"البيشمركة هم الآن على جبل شنكال، وهدفنا كان وصول البيشمركة الى جبل شنكال لطمأنة المحاصرين هناك بأن الحصار فُكَّ عنهم وتخييرهم بين البقاء في منطقتهم أو نقلهم الى منطقة أخرى." مضيفاً ان وصول البيشمركة الى جبل شنكال حطّ من معنويات الإرهابيين.

وبشأن تحرير مدينة الموصل قال، لن نشارك لوحدنا في تحرير الموصل، فالعملية بحاجة الى الدعم من العراق والبيشمركة ستتقدم الى المناطق التي هي ارض كوردستان.
وبشأن المساعدات الدولية من الأسلحة قال، "لم تصلنا اسلحة ثقيلة كما يجب وما قُدِّمت الينا هي اسلحة متوسطة وذخائر وبعض الصواريخ والدروع الألمانية لا غير. وطالبنا الحكومة العراقية بإرسال الأسلحة والمساعدات الى البيشمركة لتنفيذ العملية لكن للأسف إختارت الحكومة العراقية الصمت ولم تستجب لطلبنا. والبيشمركة قاتل بسلاحه وما قدمته لنا الدول الأجنبية."  
وفي جانب آخر من حديثه أوضح مسرور بارزاني، ان جبل شنكال حالياً محمي من اكثر من الفين من قوات البيشمركة والبيشمركة صدوا عدداً من هجمات الإرهابيين الدواعش، وأضاف، صحيح ان مركز مدينة شنكال مازال محتلاً بيد الإرهابيين لكننا فتحنا ممراً لتمكين المحاصرين من العودة الى أماكنهم. كما وزف البشرى بأن هناك خطط أخرى لتحرير كل شبرٍ من أرض كوردستان قريباً.