واشنطن ـKDP.info ـ يجب أن نعمل على إيجاد كوردستان الكبرى بالطرق السلمية لأن من شأن ذلك أن يخفف من المطامع التركية والإيرانية والعراقية، وستقتطع دولة كوردستان الكبرى كل من ثلث إيران وثلث تركيا وثلث العراق”.
القى اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي، الذي يرأس حاليا مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية بمدينة جدة، كلمة خلال الندوة الفريدة التي نظمت تحت عنوان“تحديات إقليمية وفرص: رؤى من المملكة السعودية وإسرائيل” والتي استضافتها مجلس العلاقات الخارجية، وهو أحد أهم المركز البحثية بالعاصمة الأمريكية، حضرها خبراء الشأن الشرق أوسطي في واشنطن، تحدث فيها عشقي عن اهم العوامل التي تساعد على استتباب الأمن والإستقرار في الشرق الأوسط. ومن جملة هذه العوامل التي تطرق اليها عشقي هي السلام الشامل مع اسرائيل وتغيير نظام الحكم في ايران وبناء قوة عربية موحدة من الجزيرة العربيةبمباركة امريكية واوربية لحماية منطقتهم واستغلال الحقول النفطية غير المستغلة لتعزيز اقتصاد المنطقة وتأسيس دولة كوردستان الكبرى التي اكد عليها لتقليل اطماع الدول التي تقع كوردستان في إطار حدودها الحالية.
وتحدث أمام الجلسة إضافة للدكتور أنور عشقي، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دور جولد، وأدار الندوة آليوت أبرامز الباحث بالمجلس والمسئول الأمريكي الأسبق والمحسوب على تيار المحافظين الجدد.
وسبق للدكتور عشقي ان عمل مستشارا لمجلس الوزراء السعودي ومستشارا للسفير السعودي الأسبق لدى واشنطن بندر بن سلطان، وهو أيضاً مسؤول عسكري سعودي سابق.