أصدر بتاريخ 18-11-2012، السيد وائل نادر الحلقي، رئيس مجلس الوزراء السوري، قراراً بفصل (90) عاملاً من عدة وزارات، حيث غالبيتهم من المعلمين والمدرسين، كذلك فإن أكثرهم نشطاء كورد.
هذا وسبق أن تم استدعائهم من قبل جهات أمنية، وطالبتهم بعدم المشاركة في أي نشاط معارض للنظام، سواءا بالخروج في المظاهرات، أو التعبير عن أي رأي معارض للنظام.
يذكر، أن من بين المفصولين، الزميل لوند حسين، عضو اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا.
وبدوره، أدان اتحاد الصحفيين الكورد السوريين هذا الإجراء، ووصفته بـ "التعسفي"،
وأضافت: إن دل هذا الإجراء على شيء، فإنه يدل على السلوك الأمني للنظام مع الثورة السورية، وعدم امتلاك النظام لأي خيار سلمي وحواري مع المعارضين، بل تأكيد على مضي النظام في الخيار الأمني ومحاولة القضاء على أي صوت معارض.